ان أمتنا تعيش في الماضي
وان قراءتها للتاريخ تحمل تشكيلا لثقافتها التاريخية
بما يتلاءم مع معطيات العقل الظاهر والباطن لديها ،
وبغلبة السلب والخرافة والأسطورة فيها
فهو تاريخ له اكثر من شكل ،يتلون حسب خلفية قارئيه وأهوائهم
ومدى قربهم أو بعدهم من آلية البحث عن الحقيقة
هنا يكمن الدور الضرورة للمؤرخ الثَّبْتْ والمثقف الحق
بالمنهج الكمي الإحصائي نقترب من الحقيقة وننقي ثقافتنا التاريخية
وندفع بها وبنا نحو مستقبل نحلم به مشرقا
…التاريخ يتقدم …
(الاستاذ الدكتور احمد الحَسُّو)